من نحن؟

تقوم سلة الثقافة القطرية بتطوير وتنفيذ برنامجا تربويا للمشاهدة المدروسة للفنون.
الهدف من البرنامج هو تأهيل طالب يناصر الفن الجيّد والهادف والمرموق خلال حياته البالغة.
يجري دمج هذا البرنامج في جهاز التربية والتعليم الرسمي بدءا من بساتين الأطفال وحتّى الصفّ الثاني عشر.

دولة إسرائيل رياديّة في مسألة إلحاق هذا المجال إلى جهاز التعليم الرسمي على المستوى القطري، وهي تقوم بذلك انطلاقا من اعترافها بالمساهمات النوعية للفنّ على المستوين الفردي والمجتمعي.
 هذا البرنامج مشترك لوزارة التربية والتعليم وشركة المراكز الجماهيرية والسلطات المحلية.
• بادرت وزارة التربية والتعليم لتأسيس السّلة القُطرية كبرنامج ريادي في مجال التربية للفنون، وهي التي تقوم بتمويله، وتعمل على تطبيقه في جميع المدارس في إسرائيل.
• شركة المراكز الجماهيرية هي المسؤولة عن سلّة الثقافة القطرية، وتشكل إطارا تنظيميا  للسلة.
• تتحمّل السلطات المحلية مسؤولية تطبيق البرنامج داخل مناطق نفوذها، وهي شريكة  كاملة في تنفيذها.
• يعمل مركز قيادة السّلة على تحقيق غايات البرنامج على المستوى التربويّ والتنظيمي والإداري، ويقوم ببناء منظومة دعم مهنيّة وآليات إشراف ورقابة.

محاور البرنامج الأساسية :
• مشاهدة الطلاب لعروض فنيّة في مجالات مختلفة في كل عام، على نحو متدرّج، وضمن خطّة متعددة السنوات.
• تطبيق نشاط تربوي مرافق للعرض، بما في ذلك التّحضير المسبق، وتحليل الانطباعات بعد العرض.
• إجراء العروض ضمن اليوم التعليميّ لضمان حضور أكبر عدد من الطّلاب.

تأثير البرنامج:
ينهض الانكشاف المنهجيّ من قبل الطلاب على الفن بالعديد من الأهداف التربويّة:
• توسيع الآفاق- يوسع اللقاء مع الفن آفاق الطالب الثقافيّة.
• الإثراء الروحي- اللقاء مع الفن يخلّص المشاهد من النزعة المادية، ومن نزعة الاكتساب، ويساهم في بناء نظرة حياتية مركّبة.
• تطوير كفاءات التّقييم وتنمية الذائقة الفردية- التعرّف على الفن الجيّد وعلى شتى الأساليب والأنواع الفنيّة يمنح الطالب معايير للتقييم ويطوّر لديه قدرات نقديّة.
• تعزيز المشاركة الاجتماعية- اللقاء مع الفن المعاصر يساهم في تعزيز الاهتمام بالكينونة المحليّة
والانخراط فيها، إذ أن الفن بطبيعته متداخل بالسيرورات الاجتماعية. 
• التسامح والإصغاء للآخر- الفن النوعي يقوم يتأمل الواقع من وجهة نظر مركبة، ويمنحه تفسيرات متعدّدة، ويوفّر للمشاهد إمكانية فهم مشاعر الآخر، وبالتالي يساهم في تطوير مراعاة الآخر والتّسامح والتعاطف.
• قاعدة ثقافية مشتركة- التعرّف على تعدّد أوجه الثقافة الإسرائيليّة يُغني الحوار بين المجموعات المختلفة التي تُشكّل الواقع الإسرائيلي.